حفل تخريج السوادس في الابتدائية أ - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


حفل تخريج السوادس في الابتدائية أ
جولاني – 29\06\2008
أقامت المدرسة الابتدائية (أ)- مجدل شمس، اليوم الأحد، حفلا لتخريج طلاب السوادس. حضر الحفل جمهور غفير من الأهالي. وقد تخللت الحفل فقرات موسيقية من تلحين وغناء الطلاب أنفسهم. وقد افتتح مدير المدرسة السيد رفيق عويدات الاحتفال بكلمة جاء فيها:

قال الشاعر:
الأمّ مدرسة إذا أعددتها
                    أعددت شعبا طيّب الأعراق

أيها الحفل الكريم:
إذا كانت الأمّ مدرسة فإنّ المدرسة أمّ أكبر قلبا، وأرحب صدرا، وأكثر علما ومعرفة. فالأمّ لا يمكن أن تكون إلا منهلا للعلم والمعرفة لا ينضب، ومنارة للتربية لا تخبو، ومصنعا لرجال المستقبل الواعد. وليست غير ذلك، وإن كره المغرضون.
أيها الحفل الكريم:
إنّ المدرسة بما فيها ومن فيها كانت وما زالت وستبقى تفخر وتعتزّ بأنّ جميع أكاديميي ومهنيي هذا المجتمع من خرّيجيها.
كما تفخر وتعتز بانتمائهم ووفائهم وكفاءاتهم وعطاءاتهم. والجهل الذي لا جهل بعده أن يتجاهل المرء أنه بعض أمّه وأبيه، وأنّ فيه بصمات واضحة من معلميه ذلك ولو آدّعى الحمقى أنّ النّرجس من بصل، وأنّ الماس من فحم، ومن ينسى أو يتناسى أصله فلا أصل له.

أيها الأهل:
قال الحكماء: "أن تضيء شمعة خير من أن تلعن الظلام". ونحن نقول إنّ الذين يعملون ويخطئون ثمّ يصحّحون أخطاءهم خير من الذين لا همّ لهم ولا شغل لهم إلا مراقبة الآخرين وانتقادهم، ومن راقب النّاس مات همًا. فالتشاور والتفاهم خير من اللجوء إلى القلم والقانون.

أيها الأهل الكرام:
إن المدرسة بما فيها ومن فيها وبهمّة محبّيها ستبقى جسرا وطيدا أمينا على رجال المستقبل، غير أبهة بما يعترض مسيرتها ورسالتها، فهي أدرى بمصلحة طلابها الخاصّة والعامّة ذلك على اختلاف مراتبهم ومشاربهم.

طلابنا الأعزاء:
لقد قضيتم في عهدتنا ستة أعوام كانت مليئة بالجد والاجتهاد والفائدة والمتعة، فكنتم خير خلف لخير سلف. واليوم قد أثمرت الجهود وتكلّلت بالنجاح والفلاح، فهنيئا لكم ولذويكم ومحبيكم، وإننا لننتظر منكم أن تكونوا في كلّ زمان ومكان سفراء حبّ ووفاء وخير وعطاء لكلّ من ساهم ويساهم في نجاحكم وسعادتكم، فما زالت الآمال فيكم عريضة والله لا يخيب آمل المحسنين.

وبعد مدير المدرسة ألقت الطالبة رنا برهان الصباغ كلمة باسم الخريجين، جاء فيها:
هذا هو آخر يوم لنا معا قبل انتقالنا إلى المرحلة الإعداديّة، لذا أردت أن أعبّر عن مشاعري ومشاعر زملائي تجاه مدرستي بما فيها ومن فيها بكلمات متوّجة بالمحبّة، مكلّلة بالوفاء، معطرة بالأمل والعطاء.
أيها المعلمون والمعلمات الكرام لكم في أعناقنا دين كبير سنوفيه بالعمل والأمل والحب والوفاء. فلقد وصلنا إلى ما وصلنا إليه من علم ومعرفة وإيمان بجدّنا واجتهادنا وحسن رعايتكم لنا وعنايتكم بنا. لكن ما زلنا في بداية الطّريق وما زال المشوار طويلا محفوفا بالمصاعب والمتاعب التي لن ندعها حجر عثرة يحول دون تحقيق أحلامنا الورديّة، فسنعتصم بالعلم والإيمان والمثابرة لنصبح مواطنين صالحين لمجتمعنا وبلادنا.
بعد ذلك قام المعلمون بتسليم الشهادات على الطلاب الخريجين.

صور من الاحتفال:



عقب على المادة

لا توجد تعقيبات حاليا